الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

الاذاعي اللامع Abdullatif Alsaadoon عبد اللطيف السعدون آل الدزدار العاني / سيرة شخصية -----------------------------

اعلام من مدينتي ( عانة)

الاذاعي اللامع Abdullatif Alsaadoon عبد اللطيف السعدون آل الدزدار  العاني / سيرة شخصية

----------------------------- 

وهو عبداللطيف بن جميل بن سعدون بن حسين بن عبدالله ابن سيد حسين ابن سيد اسماعيل الدزدار ابن سيد حسين الدزدار ابن سيد اسماعيل الدزدار ابن سيد خليل الدزدار ابن سيد قاسم ابن سيد حسين (دزدار قلعة عانة) الحسيني

    من مواليد الفلوجة (الأنبار) سنة 1941 وقد أكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها وحصل على شهادة البكالوريوس في القانون من كلية الحقوق بجامعة بغداد. كما نال شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كالجري / كندا، وقد أكمل الدراسة التحضيرية للدكتوراه في تاريخ الوطن العربي في معهد التاريخ العربي في بغداد الا أنه لم يتمكن من تقديم اطروحته بسبب الظروف التي أحاطت به بعد الغزو الأميركي لبلاده واضطراره للهجرة الى فنزويلا نهاية عام 2003 حيث ما يزال يقيم هناك متفرغا للترجمة والكتابة الحرة. 

    عمل لسنوات مذيعا ومدير برامج في إذاعة بغداد. كما شغل منصب مدير رقابة المطبوعات ومدير البحوث ومدير شؤون العالم الثالث وسكرتير تحرير مجلة "ألف باء" ورئيس تحرير مجلة "المثقف العربي" ومستشار اعلامي في كل من سفارة العراق في الخرطوم وبودابست وروما والرياض، كما عمل مديرا لتحرير مجلة " الرائد العربي " - تورانتو / كندا (1978-1979 ) ورئيسا لتحرير مجلة " لعراق الجديد" - روما / ايطاليا (1982-1985)، وهو عضو الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ونقابة الصحفيين العراقيين وعضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب ونائب رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين (1992-1994) وعضو الاتحاد العربي- الكندي (1980) وعضو المؤتمر العالمي لحقوق الانسان (فينا – النمسا 1993) وعضو جمعية حقوق الانسان وعضو جمعية الاذاعيين العراقيين، وعضو اتحاد كتاب الانترنيت العراقيين.

     شارك في العديد من المؤتمرات العربية والدولية والندوات والحوارات السياسية والثقافية. 

    عمل مدرسا لمادتي “التحرير الصحفي" و"التخطيط الاعلامي" في كلية الاعلام بجامعة بغداد

 بين سنتي 2000 و2004. 

    عمل مراسلا لصحيفة (الحياة) الدولية في بغداد بين 2000 و2004. 

    منح لقب (رائد) في العمل الاذاعي والتلفزيوني.

    منح لقب (رائد) من قبل النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين.

    ظهرت له عشرات المقالات السياسية والثقافية في العديد من الصحف العراقية والعربية كما أعد وقدم العديد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية.

    كان له عمود اسبوعي في الصفحات الثقافية من جريدة (الشرق الأوسط) الدولية تحت عنوان "أقول لكم" بين 1985 و1999. 

    صدر من ترجمته كتاب " مذكرات سيدتين أميركيتين في مضارب شمر " لمؤلفتيه الاميركيتين روث وهيلين هوفمان (عمان 2004)

   نشرت له صحيفة (الاتحاد) الاماراتية ترجمة كاملة لكتاب:" عرب الأهوار" للكاتب البريطاني وولفريد ثيسجر. 

    من ترجمته تحت الطبع:

"في موطن آدم وحواء" – ملف خاص لمجلة "ناشونال جيوغرافيك" 

"المكشوف والمستور في بلاد ما بين النهرين" للكاتب البريطاني توماس لييل 

”رحلة الى ليبيا" للكاتبة الأميركية أغنيز كيث

له رواية تحت الطبع تحمل عنوان ": ستة أيام للقلب".

       له عمود أسبوعي في صحيفة "العربي الجديد" التي تصدر عن مؤسسة "فضاءات ميديا" في لندن. 

--------------------------------------------------------------------------------------------------  


     من أنت؟

        أستطيع ان أصف نفسي بأنني من "جيل الحالمين" الذين قدر لهم أن يعيشوا ارهاصات نهضة ثقافية وفكرية عربية في عقدي الخمسينات والستينات من القرن الراحل، وكانوا يأملون أن يحدث، من خلال نضالاتهم اليومية وفي ظل المشروع القومي النهضوي الذي آمنوا به، التغ



يير الكبير الذي يحقق ما حلموا به، وحدة الوطن وحرية المواطن والعدل الاجتماعي الا أن جملة عوامل جعلت هذا الحلم ينكفئ، ووضعت أوطاننا العربية من جديد تحت سنابك قوى شريرة تسعى لتكريس الفرقة، ونهب الثروة، وطعن آمالنا في الصميم.

    الهجرة 

    بعد "هجرات" متقطعة في أكثر من بلد اقتضتها ظروف دراستي وعملي الدبلوماسي كنت قررت الاستقرار نهائيا في بلادي والتفرغ لمشاريع قراءة وكتابة، وإعادة اكتشاف الحياة في ضوء الخبرة والتجربة اللتين كسبتهما لكن الرياح لم تجر بما كنت أشتهيه فقد فرضت ظروف الاحتلال الأميركي للعراق وضعا جديدا لم يكن في حسباني، وخاصة بعد أن تعرضت وعائلتي للتهديد بالقتل والتصفية وكان أن اتخذت قراري بالهجرة على أمل أن لا تطول فترة غيابي عن الوطن شهورا عدة، لكن الشهور تحولت الى أكثر من ثمانية عشر عاما، والأمل بالعودة يخفت شيئا فشيئا خاصة بعدما وصلت الى نهايات العمر.

وجودي في فنزويلا أتاح لي التعرف عن قرب على أوضاع القارة اللاتينية التي خاضت أقطارها تجارب أقرب الى تجارب بلداننا، وعانت هي الأخرى مثلما عانت شعوبنا من تسلط القوى الإمبريالية ونهبها للثروات الوطنية أمدا طويلا، كما وفر لي وقتا إضافيا للقراءة والكتابة الحرة. 


----------------